في مناشدة مؤثرة، وجه أهالي مديرية المواسط نداءً عاجلاً إلى الجهات المعنية.
وطالب الأهالي بالتحقيق الفوري في قضية الفتاة مصباح، التي تعرضت لأبشع أنواع العذاب والقهر، حد وصف المناشدة.
ووفقاً للمناشدة يعيش سكان المديرية في حالة من الرعب الدائم، حيث تحولت المدارس من أماكن للتعليم والأمان إلى أوكار يستغلها المجرمون لاستدراج الضحايا.
وأشار الأهالي إلى أن الأجهزة الأمنية، تحولت من ملاذ آمن لهم، إلى أدوات في أيدي المجرمين والمتنفذين، تسير بأوامرهم وتحميهم.
وقالوا في مناشدتهم أن مصباح ليست مجرد ضحية، بل هي رمز لكل فتاة تعرضت للظلم والقهر في هذه المديرية المنكوبة.
وعبر الأهالي عن شعورهم باليأس والخوف الذي يملأ عيون مصباح، مطالبين بالعدالة والإنصاف.
وناشد الأهالي الجهات المعنية بالتدخل الفوري لمتابعة إجراءات التحقيق في قضية مصباح.
ولفتوا إلى أن النيابة والأجهزة الأمنية تقف مع الجاني بسبب ما يدفعه من أموال.
وأكدوا أن هناك انتهاكات كثيرة تتعرض لها الفتيات ولا أحد يستطيع أن يتكلم.
وطالب الأهالي من الجهات المعنية أن تكون صوتهم في وجه الظلم والطغيان، وأن لا تجعل من مصباح مجرد رقم آخر في سجل الضحايا.
وقالوا أن الجاني عبدالملك عبده الجابري، انتهك حرمة التعليم داخل إدارة مدرسة 22 مايو للبنات في مديرية المواسط، عزلة إيفوع بني جابر.