شارع تعز – خاص
أكد مصدر حقوقي مطلع أنه تم التوافق بين الأطراف اليمنية المتحاربة على تنفيذ صفقة تبادل للأسرى تتضمن عدد (٢٢٢٣) أسير ومعتقل من الجانبين.
وفي تصريح خاص ل “شارع تعز” كشف منسق فريق الوسطاء المحليين في ملف تبادل الأسرى والمعتقلين وانتشال الجثث من خطوط التماس الدكتور عبد الله شداد أن الاتفاق الأولي بين الأطراف يشمل إطلاق 800 أسير ومعتقل من الشرعية مقابل 800 أسير ومعتقل من أنصار الله.
ووفقاً لشداد يتضمن الاتفاق أيضاً إطلاق 16 أسيراً سعودياً و3 أسرى سودانيين إلى جانب محمود الصبيحي وناصر منصور هادي وعفاش طارق محمد عبد الله صالح ومحمد محمد عبد الله صالح مقابل الإفراج عن 600 أسير ومعتقل من أنصار الله ليكون بذلك الإجمالي 823 للشرعية مقابل 1400 لأنصار الله.
وأشار شداد أن المقترح طرح من مكتب المبعوث بعد مشاورات مع خبراء محليين على الأطراف وتم عرضة على لجنة الأسرى بصنعاء ممثلة عبدالقادر المرتضى أبو هلال، وعلى لجنة الأسرى بمأرب ممثلة بهادي الهيج.
ولفت إلى أن القيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان وفيصل رجب غير مشمولين بصفقة التبادل هذه.
وأوضح قائلا “عاده اتفاق على رقم واذا كان هذا الاتفاق على الرقم ظل خمسة أشهر النقاش حوله، فيعني ذلك أننا نحتاج سنة لنتفق على الأسماء حتى يتم بعد ذلك تنفيذ صفقة التبادل”.
ونوه إلى أن الاتفاق على أسماء الذين تشملهم الصفقة هي الأساس الذي يعتمد عليه في نجاح الصفقة من عدمه مشيرا بالقول “هذا ما ننتظره خلال الأيام القادمة عند تسليم كشوفات المطلوبين للتبادل من الطرفين”
وقال “التعويل الآن هو على مدى جدية الأطراف في تقديم كشوفات بالاسماء للأسرى والمعتقلين الموجودين في السجون لا أن تحشى الكشوفات بأسماء المخفيين والمفقودين بهدف عرقلة الوصول إلى اتفاق حقيقي ينتج عنه تنفيذ صفقة التبادل وإطلاق حرية هذا العدد”.
يذكر أنه في حال نجاح مكتب المبعوث الأممي بتنفيذ هذه الصفقة ستكون هي الصفقة الثانية التي ينفذها مكتب المبعوث منذ بداية الحرب، حيث تم تنفيذ أول صفقة في تاريخ ١٤ اكتوبر ٢٠٢٠م والتي شملت تبادل عدد ١٠٦٥ أسير ومعتقل لطرفي الحرب.