منذ أسبوع اعتقل المواطن محمد عبدالله عبدالوهاب الطويهي عند المدخل الشرقي لمدينة تعز.
وفقًا لمصادر خاصة، يتعرض القادمون إلى المدينة لانتهاكات من قبل بعض الأفراد الذين يستغلون مناصبهم لتصفية الحسابات الشخصية.
وأشارت المصادر إلى أن الطويهي خضع لتحقيق مطول من قبل لجنة مشتركة، ولا يزال محتجزًا في شرطة تعز دون أسباب واضحة.
واعتبرت أن هذه الانتهاكات قد تؤثر سلبًا على الحاضنة الشعبية للشرعية وتسيء لسمعة القائمين عليها، كونها مخالفة للدستور والقانون.
وشددت المصادر على ضرورة إحالة الطويهي إلى النيابة في حال وجود أي مخالفة ضده.
وأضافت أن الطويهي تم اعتراضه في معبر جولة قصر الشعب أثناء دخوله المدينة، ولم تتضح بعد التهم الموجهة إليه بعد من أسبوع وإخضاعه للتحقيق.
من جهة أخرى تسائل حقوقيون عن الأسباب الحقيقية وراء اعتقال الطويهي والذي أثار الشكوك حول دوافع الاعتقال.
وارجع البعض هذا الاعتقال إلى استمرار سلطة تعز في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان بما في ذلك الممارسات التي يتعرضون لها.
وأشار القانونيون إلى استغلال السلطة لتصفية الحسابات الشخصيةمن قبل أفراد يستغلون مناصبهم لتحقيق مصالحهم الشخصية.
وأوضحوا أن الكثير من عمليات الاعتقال لا يتم فيها اتباع الإجراءات القانونية، في ظل غياب تام لدور النيابة العامة.