شارع تعز خاص
الصحفي محمد عبد الرحمن المسني يتعرض وأطفاله للخطر بسبب قيام مجموعة نافذين بقطع الطريق عن منزله وإلقاء الأحجار السوداء فيه.
وفقاً للمسني فالدخول إلى منزله بات خطراً على أطفاله وأفراد أسرته محملاً المعتدين كامل المسئولية عن سلامة أطفاله وكامل أسرته.
يقول “اليوم عانيت صعوبه في جلب طفلتي من بيت أحد أقاربي بسبب الأحجار والأمطار والريح”.
ويضيف “ما يمارس ضدنا محاولة لإذلالنا ولإجبارنا للتنازل عن حقوقنا المكفوله لنا قانوناً”.
المسني انتقد ما وصفه بالصمت المخزي لنقابة الصحفيين تجاه ما يتعرض له “نقابة الصحفيين صمتكم مخزي وغير مبرر للدفاع عني وعن حقوقي وقطع الطريق على منزلي فأنا صحفي لاسلاح لي غير القلم ولا قبيلة لي غير أسرتي الصحفية الكبيره ولا عصبية تسندني سوى المدنية” يؤكد المسني
وفي بلاغ سابق تقدم به المسني إلى نقابة الصحفيين وصف المسني ماتعرض له بالقول “فوجئت أثناء عودتي لمنزلي في ذبحان بوجود عربة نقل أحجار تغلق طريقي الوحيد للمنزل ومجموعة يقودهم المدعو عبدالرحمن منور عبدالرحمن وأخوانه وأشخاص لا أعرفهم بهدم السور التابع لي والممر الذي أستخدمه عشر سنوات وهو مدخل خاص بي وعندما سألتهم لماذا تقومون بذلك قاموا بشتمي وتهديدي بعدم المرور وحال وصولي للمنزل قمت بالعودة لتوثيق الاعتداء فعاودوا التهديد وكلام غير لائق”.
ويؤكد أن قضية الخلاف مدنية معروضة أمام القضاء، وهي متعلقة بميراث عقاري، لافتاً إلى أنه كان عائد من المحكمة فوجد من يترصد ويعتدي على أملاكه.