شارع تعز – خاص
يقول الصحفي معاذ المقطري كنت على رأس حملة “طريق آمن بلا جباية” فخذلني أصحاب الإدغام، لأن الجبولي، الذي كان يحتجز 50 مقطورة غاز مخصصة لمديريات تعز، هو من كبار المدغمين!
ولفت في منشور له على فيسبوك أن الجبولي زرعه علي محسن الأحمر في نقطة اختناق الشريان الذي يمد محافظة تعز بالغذاء والدواء والوقود والطاقة.
وأكد بالقول “زرعه لجباية الأموال وتكوين اقتصاد مافيا ومليشيا الحروب في تعز ولحج .. وأفرد له محور طور الباحة الذي غلف به اللواء الرابع مشاة جبلي!”.
ونوه قائلاً “طبعا لا احد من اهالي وادي المقاطرة ومعبق ومناطق الصبيحة المتاخمة ينظر إلى الجبولي كقائد عسكري له ولقواته مهام عسكرية ومسرح عمليات”.
وأضاف “هو يركز نقاط جباية والاهالي من جهتهم يركزون نقاط جباية ، وتحصل اشتباكات متكررة بين النقاط، يوم أمس الأول استخدم القصف المدفعي في المواجهات كما ذكر شهود عيان”.
وأشار إلى أنه تم إغلاق شريان تعز بالمرة ، وثمة مسافرين عالقين منذ يوم أمس فضلا عن عربات نقل بضائع وامدادات الوقود ..
وأكد أن الوضع محتقن والطريق مغلق، واصحاب الإدغام لا يمكن يراجعوا صاحبهم! مشيراً إلى أن الناس في تعز يدفعون اثمان عالية في ظل اوضاع تزداد سوءا كل يوم.
المقطري اختتم منشوره بالقول “لا أمان في طريق هيجة العبد، والجبايات تحولت وقود حرب عصابات، والأوضاع مأساوية للغاية على ضفاف هيجة العبد وفي كل مناطق تعز”.