تنظم قيادة الجيش الثالث مسيرة رمزية اليوم الأحد، تنطلق من ساحة الحقوق والحريات في شارع جمال عبد الناصر وسط مدينة تعز.
وأعلن الجيش في بلاغ له انتفاضته ضد التجويع المتعمد الذي يعاني منه منذ ثماني سنوات.
ووفقًا للبلاغ سيرتدي المشاركون في المسيرة الزي العسكري والمدني، لإيصال رسالة مفادها:
“نموت جوعًا ونعيش ظروفًا قاسية، وأطفالنا محرومون من أدنى أسباب المعيشة”.
وأكد الجيش الثالث أن أفراده انضموا حيث يكون واجبهم، ولكن تم مصادرة رواتبهم وإقصاؤهم رغم استعدادهم للمهام القتالية باحترافية.
وأوضحوا أن بينهم قيادات مؤهلة وأكاديميين وجنود متمرسين، ولكنهم يعانون من الظلم والتهميش.
وأضاف العسكريون المنظمون لمحور تعز أنهم تعبوا من أجل استعادة رواتبهم، وأن الجوع أجبرهم على الخروج والمطالبة بحقوقهم.
وناشدوا أحرار تعز للتضامن معهم حتى يستعيدوا رواتبهم، داعيين وسائل الإعلام والناشطين للحضور وتغطية فعالياته.
وأشاروا إلى أن الجيش الثالث، الذي يتكون من المنشقين عن الجيش القديم والملتحقين بالشرعية، يشكل إقصائه علامة استفهام في تاريخ الجيوش.
وتساءلوا “كيف يمكن لجيش أن يتم إقصاؤه وحرمانه من أبسط حقوقه المكتسبة في الراتب، ويتم مراوغته خلال 8 سنوات بلجان ووعود لم يتم الوفاء بها؟”.
ويضم الجيش الثالث أكثر من عشرة آلاف فرد، بينهم أوائل دفع وزراء دفاع سابقين، ويطالبون اليوم بحقوقهم المشروعة.