شارع تعز – خاص
كشف المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، عن قصف التحالف السعودي الإماراتي العاصمة صنعاء بقنبلة أمريكية محرمة دوليا.
المركز قال في تقرير له اليوم الأربعاء، أن التحالف السعودي الإماراتي استخدم قنبلة من طراز ” GBU-31 ” تصنعها شركة بوينغ الأمريكية، خلال قصفه منطقة تجميع المخلفات في منطقة الصباحة بتاريخ 18فبراير 2022م.
وفقاً للتقرير فإن القنبلة الأمريكية المحرمة يصل وزنها الإجمالي إلى 129 كجم ، فيما تصل درجة حرارتها عند انفجارها من 2800ــ 3500 درجة مئوية.
وأوضح أن القنبلة المحرمة دولياً والمعروفة باسم جدام JDAM قادرة على حمل متفجرات شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 23 كجم مصنوعه من مادة AFX-757.
وحسب التقرير “تتمثل الأسس القانونية التي يُستند إليها في التحريم الدولي لهذه القنابل والصواريخ المستخدم فيها سلاح اليورانيوم المنضّب في كونها أسلحه سامه وذات آثار عشوائية لا تميز بين المدنيين والمقاتلين وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية”.
التقرير أكد أن هذه القنبلة “تتميز بالقدرة على القتل الفوري والانقسام إلى أجزاء صغيرة فتاكة قاتلة وتفرض الإصابة بها بتر الأطراف المصابة وذلك بسبب اختراقها العظام والأنسجة، وإحداث حروق عميقة وتهتك للأنسجة والأوردة والشرايين وحدوث نزيف دموي كبير فى الأعضاء المصابة”.
وكشف التقرير أن استخدام هذه القنابل يؤدي إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة كما يؤثر على الجهاز المناعي والجهاز العصبي، ويؤدي إلى حدوث تشوهات في الرحم والجينات.
ولفت إلى أن القنبلة تعتبر مــــن العناصر السامة مــــن الناحية الكيميائية والإشعاعية التي تؤذى جهاز المناعة منوهاً إلى أنها تحدث مستقبلاً تشوهات وتسمم جيني وتؤثر على الجهاز التنفسي والعصبي. وارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان اللوكيميا .
وأشار إلى أنها تتسبب في تدمر البيئة وتضر بها وتلوث التربة والهواء وتسمم المياه الجوفية وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها ولملايين السنين.
وأضاف “تظهر آثار هذه الاسلحة السلبية على الإنسان والنبات والحيوان على المدى المتوسط والبعيد في شكل خلل جيني وتشوهات خلقية وأمراض سرطانية”.
يذكر أن التحالف السعودي الإماراتي ألقى مئات القنابل العنقودية والمحرمة دولياً على المحافظات اليمنية، في ظل إستمرار الصمت الدولي تجاه الممارسات البشعة بحق المدنيين اليمنيين.