وجه سكان وأهالي الحارات المجاورة لمصنع الشيباني مناشدة عاجلة إلى فخامة الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
ودعوه إلى التدخل الفوري لرفع الإجراءات القاسية التي اتخذتها إدارة المصنع.
وأوضح السكان في مناشدتهم أن المصنع قام بإغلاق شارع 16 وشارع 20 المجاورين له، وتسويرهما وضمهما إلى ممتلكاته الشخصية.
ولفتوا إلى أنه قام بضم الأرض المخصصة لبناء مدرسة حكومية واستقطاع جزءً كبيرًا من أرض الحديقة العامة.
وأشار السكان إلى أن هذه الإجراءات التعسفية أدت إلى عزلهم عن الخدمات الأساسية وإعاقة حركتهم،
وأضافوا أنها أدت إلى تعطيل استكمال مشروع الصرف الصحي في المنطقة وتدمير ممتلكاتهم الشخصية.
وعبروا عن إحباطهم ويأسهم من عدم تدخل الجهات المختصة لوضع حد لهذه المعاناة.
وأكد السكان أنهم يعيشون في حالة من القلق والتوتر بسبب الظلم الذي يتعرضون له.
وطالبوا بتدخل حازم وفوري من القيادة السياسية لإيقاف هذه الممارسات الجائرة وحماية المال العام.
ودعوا الرئيس العليمي وجميع المسؤولين إلى التدخل بكل قوة وعزم لوضع حد لهذه الممارسات غير القانونية التي تضر بمصالح المواطنين وتهدد استقرارهم.
واختتم السكان مناشدتهم بطلب التحرك الفوري لإيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة، والتأكد من تطبيق القانون على المسؤولين عن هذه الأفعال غير القانونية.
وأعربوا عن أملهم في أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بأسرع وقت ممكن، والتي تهدد استقرار المنطقة والمجتمع حد وصفهم.