منصة شارع تعز – تقرير خاص
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ستة آخرين في اشتباكات مسلحة بين قوات أمنية وعصابات مسلحة بمدينة تعز.
ووفقاً لمصادر محلية اندلعت الاشتباكات المسلحة بين قوات غزوان المخلافي وأخيه صهيب المخلافي من جهة وبين قوات أمنية تتبع الحملة، صباح أمس الأحد في ساحة الحرية بمنطقة الهريش، وسط المدينة، توسعت فيما بعد لتشمل منطقة زيد الموشكي وحي الروضة ومناطق أخرى.
بلاغ صادر عن شرطة تعز اليوم أكد مصرع صهيب المخلافي، صباحاً في حي الروضة شمال شرقي مدينة تعز. والذي يعد أبرز المطلوبين أمنياً على ذمة قضايا مختلفة وفقاً للشرطة.
مصدر أمني أكد أيضاً مقتل الجندي توهيب منصور القدسي مرافق مدير أمن المحافظة العميد منصور الاكحلي، لافتاً إلى أن ثلاثة مدنيين وثلاثة مسلحين أصيبوا خلال الاشتباكات.
من جهتها أكدت مصادر محلية أن مسلحين تابعين لغزوان المخلافي داهموا اليوم سوق المجاهد بتعز، وقاموا بقتل عاقل سوق المجاهد ولاذوا بالفرار.
موقع “تعز اليوم” نقل عن مصادر محلية القول أن غزوان المخلافي انسحب من وسط المدينة إلى خطوط التماس مع الحوثيين وأمر كافة قواته للاحتشاد استعدادا لاقتحام مبنى المحافظة وإدارة الأمن.
وأشار الموقع نسبة إلى مصدر أمني إلى أن غزوان المخلافي ومجاميعه متحصنين في مواقع اللواء 170 دفاع جوي وبحماية القيادي باللواء واحد المطلوبين أمنيا المدعو ”عصام عبد الله”.
ولفت المصدر إلى أن مجاميع المخلافي ما تزال تتوعد بالثأر من مقتل صهيب، متوقعا أن تشهد الساعات القادمة مزيدا من التوتر إذا لم ترضخ شرطة تعز للضغوط التي تفرض عليها لوقف الحملة الأمنية.
بعد مقتل المخلافي صهيب تسائل ناشطون عن خطة محافظ تعز تجاه إعادة حقوق وأموال الدولة التي كانت تنهبها هذه العصابات.
وقال الناشط عبد الحليم المجعشي في تغريدة له “ترى ما هي خطة محافظ تعز رئيس المجلس المحلي تجاه إعادة حقوق وأموال الدولة”
وحسب المجعشي أن ذلك يتأتى “من خلال إعادة أسوق القات وأسواق الخضر واسواق المدينة كلها بما فيها كوشن فرزات النقل ووو.الخ التي كانت وما زالت تدفع اتاوات يومية لشلة المفصعين وليس هناك نظام يلزم الكل بعدم دفع أي مبلغ ءلا بسند رسمي مختوم بختم وزارة المالية”.
وأضاف “القضاء على مسببات المرض أهم من معالجته”.