أصدرت القطاعات الطلابية لاحزاب المؤتمر والاشتراكي ، والتنظيم الناصري بتعز بيانًا مشتركًا يدين الأحداث الأخيرة التي شهدتها كلية الآداب بجامعة تعز.
وجاء في البيان أن مجموعة تدعي تمثيل الطلاب تحت مسمى “اتحاد طلاب اليمن – جامعة تعز” شنت حملة مضللة ضد عميد كلية الآداب، متهمة إياه بمنع إقامة فعالية للاحتفاء بالعيد الوطني.
وأكد البيان أن هذه الاتهامات مشبوهة وكاذبة، وتهدف إلى زعزعة الاستقرار داخل الجامعة، حيث أن الفعاليات الوطنية مستمرة بشكل طبيعي وبإشراف رسمي.
وأعربت القطاعات عن استنكارها لمحاولة الكيان غير الشرعي المسمى “اتحاد طلاب اليمن – جامعة تعز” فرض نفسه على الساحة الطلابية.
وقالت أن هذا الفرض يتم دون أي أسس قانونية أو انتخابات شرعية، واستغلال الطلاب لتحقيق أهداف سياسية ضيقة في مخالفة للقوانين واللوائح الجامعية.
كما أدانت القطاعات الطلابية تدخل وكيل أول محافظة تعز، د. عبدالقوي المخلافي، واستغلال نفوذه للضغط على الجامعة بهدف تلبية مطالب هذه المجموعة غير الشرعية.
واعتبرت أن هذا التدخل يعد تجاوزًا خطيرًا لاستقلالية الجامعة وسابقة خطيرة في فرض إرادات خارجية على مؤسسات تعليمية مستقلة.
ودعت القطاعات الطلابية إلى فتح تحقيق شامل وشفاف حول الأحداث الأخيرة في كلية الآداب ومحاسبة المتورطين.
كما طالبت رئاسة الجامعة بإصدار توجيهات صارمة لكافة الكليات بعدم التعامل مع هذا الكيان غير الشرعي بأي صفة رسمية، ورفض أي محاولة للاعتراف به أو التعامل معه.
ودعت إلى تشكيل لجنة تحضيرية لكيان طلابي موحد في جامعة تعز، تعد وتحضر لانتخابات طلابية حرة وديمقراطية ونزيهة.
وأكدت القطاعات الطلابية على أهمية احترام القوانين والأنظمة المعمول بها داخل الحرم الجامعي لضمان عدم تكرار الأعمال الساعية لتحويل الجامعة إلى ساحة للتجاذبات الحزبية والسياسية.