شارع تعز – خاص
كشف الصحفي مرزوق ياسين أن كمية الغاز المفقودة من حصة محافظة تعز خلال شهر نوفمبر المنصرم، والتي تصرف بها مالك ممحطة الفرشة خلال شهر نوفمبر 175 طن و160 كيلو تعادل 7 مقطورات.
وأكد ياسين في صفحته على فيسبوك بالقول “منذ تاريخ 31 اكتوبر بدأ مندوب الشركة اليمنية لدى المحطة الغاء بيانات المخزون بعد احتساب الوارد والمنصرف من كشوفات التعبئة في المحطة بصورة مفاجئة”.
ياسين أشار إلى الكمية المفقودة والتي تصرف بها مالك المحطة بدون أي سند قانوني تكفي لتعبئة 15 الف و100 اسطوانة(7 مقطورات ) وتكفي لتغطية 3 مجموعات من 5 مجموعات وكلاء وموزعين في مديريات المدينة.
وقال “القيمة الفعلية للغاز المخصص لسكان المدينة المحاصرة الذي تصرف به مالك محطة بدون سند قانوني 253 مليون و982 الف ريال باحتساب سعر الطن في بورصة السوق السوداء خلال شهر نوفمبر 1 مليون و450 الف ريال للطن الواحد في حين السعر الرسمي للطن الواحد في صافر لايزيد عن 200 الف ريال”.
وأشار إلى أن عمليات المتابعة أكدت أن عمليات الاستيلاء غير المشروع على الغاز من قبل ملاك محطات التعبئة كان بناءً على توجيهات شفوية من المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز في صافر. محسن وهيط ولا توجد لديهم اي محررات او مستندات رسمية تخولهم التصرف بالغاز .
وأوضح “إن عمليات الاستيلاء على الغاز وبيعه في السوق السوداء. من قبل ملاك المحطات بدا في محطات التعبئة الخاصة ومنشأة البريقة في عدن قبل فترة طويلة حيث يقوم ملاك المحطات بخصم 400 اسطوانة من كل مقطورة تصل اليهم وبيعها لطرمبات السوق السوداء واعتبار المقطورة 1600 اسطوانة في حين حمولة المقطورة لاتقل عن 2200 اسطوانة”.
وأضاف “يحسب لمكتب الشركة اليمنية للغاز بتعز انه الزم جميع مندوبي الشركة في محطات التعبئة التي تغطي مناطق سيطرة الشرعية بعرض كشوفات عمل المحطات وتحديدا المحطات المنفلتة منذ عقود في الحجرية ( محطة المفزر – محطة الاخرم. – محطة اولاد توفيق عبد الرحيم )”.
وأردف قائلاً “هذا الأمر ساهم في إتاحة المجال لمراقبة عمل المحطات لكن حتى بومنا هذا تعمل محطة النور بمديرية المخا عبر مندوبها بصورة مستقلة ويرفض المندوب والمحطة ارسال الكشوفات.
ويقول مندوب المحطة أنه يتبع صافر كما قال سابقا مندوب محطة التربة ” المفزر ” بشهادة الاخ صادق السوائي احد ابرز الاصدقاء المهتمين بملف الغاز”.
