شارع تعز – خاص
توفي صباح اليوم بمدينة تعز ركن الاتصالات والإشارة باللواء 35 مدرع شرعية عبد الباسط القاضي الذي تعرض لعملية اغتيال نفذها مسلحون يوم أمس.
مصدر عسكري قال لشارع تعز أن القاضي استُهدف بعبوة ناسفة زرعت عبر لاصق في سيارته الواقفة أمام محطة سوق الأحد بمديرية المواسط وعلى بعد 15 متر من طقم عسكري يتبع مليشيا الحشد الشعبي الإخوانية ويرابط في المكان.
المصدر أكد لشارع تعز أن الانفجار تسبب في بتر احدى قدميه القاضي وأسعف إلى مستشفى الصفوة الخاص التابع لجماعة الإخوان وأن عملية ناجحة لبتر قدمه الأخرى لكنهم تفاجأوا صباح اليوم بخبر وفاته.
ولفت أن هذه الحادثة جاءت متزامنة مع الذكرى الثانية لاغتيال القائد الشهيد عدنان الحمادي واستهدفت ركن اتصالات اللواء عبد الباسط القاضي أبرز الضباط المقربين من الحمادي، غير مستبعد تصفيته داخل المستشفى.
وقال “تزامن هذه الحادثة الإجرامية مع ذكرى اغتيال الحمادي يكشف أن الجهة المنفذة واحدة وتهدف إلى اغتيال المشروع الوطني الذي أسسه الحمادي باللواء 35”.
وأضاف “سعت ذات الجهة إلى القضاء على القاضي من خلال استهداف كل حملة المشروع الوطني وأولهم ضباط اللواء 35 خاصة بعد قرار تعيين العقيد عبدالحكيم الجبزي اركان حرب اللواء الثالث مقاومة”.
ووفقاً للمصدر تعاملت الجهات الأمنية مع الواقعة علي أساس أنها قضية جنائية عابرة مبيناً أن إدارة أمن المعافر تولت التحقيق فيها والتي يديرها معلم جاهل بأبسط إجراءات التعامل مع القضية الجنائية البحتة.
وأضاف في إشارة منه لسلطة الإخوان بتعز “تجاهلهم لهذه الواقعة الإرهابية وتعاملهم بهذا البرود مؤشر واضح على أنهم ورائها من أجل استكمال الإجهاز على المشروع الوطني الذي حمله الشهيد عدنان الحمادي والقضاء على اللواء 35 تماماً.