في ذكرى اغتيال الفقيد محمود الزوقري، مالك شركة “يمن كو”، تتجدد التساؤلات حول الصراع الدائر على شبكة الكهرباء في تعز. في 14 سبتمبر.
ويصادف هذا التاريخ اليوم الذي اغتيل فيه الزوقري، تتصاعد الأحداث بشكل مثير للجدل.
ووفقاً لمعلومات خاصة يسعى القائد العسكري عدنان رزيق، صاحب الشركة الوهمية، للسيطرة على الشبكة التي تديرها “يمن كو”.
وتأسست شركة “يمن كو” لتوليد الطاقة الكهربائية في تعز بموجب عقد مع المؤسسة العامة للكهرباء.
واستأجرت الشبكة في مناطق الحصب وبير باشا ونادي الصقر والجامعة.
العقد ينص على أن الشركة تلتزم بتشغيل الشبكة حتى عودة خدمة الكهرباء من الشبكة الوطنية، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
كما ينص العقد على ضرورة إشعار الطرف الآخر قبل شهرين من فسخ العقد، وهو ما لم تفعله المؤسسة مع “يمن كو”.
في المقابل، تقدمت شركة وهمية يملكها زريق، ويديرها أمجد هائل العريقي بطلب لتشغيل شبكة مستقلة، مدعية أنها مجهزة لخدمة 10 آلاف مشترك.
وحسب المعلومات، لا تمتلك هذه الشركة سجلاً تجارياً أو ترخيصاً من مكتب الصناعة والتجارة، ولا بطاقة ضريبية أو عضوية في الغرفة التجارية.
ورغم ذلك، رفع مدير المؤسسة في تعز مذكرة تتيح للشركة الوهمية المنافسة، مما أثار تساؤلات حول نزاهة الإجراءات.
وتقدمت شركة “يمن كو” بتظلم إلى محافظ تعز، تطالب فيه بإيقاف الإجراءات التعسفية ضدها وإحالة عقود الشركتين للشئون القانونية.
وتؤكد الشركة أن عقدها لا يزال سارياً وأنها ملتزمة بجميع بنوده، مشيرة إلى أن تقديم الشركة الوهمية يعد انتهاكاً للعقد.