شارع تعز – خاص
لقاء موسع لأبناء الشعوبة عقد اليوم بمديرية المعافر أدان الجريمة الإرهابية التي اغتالت ركن الاتصالات والإشارة باللواء 35 مدرع شرعية عبد الباسط القاضي، أحد أبناء المنطقة.
واستغرب اللقاء موقف الصمت الذي مارسته المؤسسة العسكرية التي ينتمي إليها إزاء الجريمة الارهابية التي أودت بحياته.
ودعا كافة القوى الحية إلى إدانة الجريمة والمطالبة بالكشف عن مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
المجتمعون حملوا قيادة المؤسسة العسكرية في تعز وفي مقدمتها قيادة المحور وقيادة اللواء 35 مدرع والأجهزة الامنية المختصة مسؤولية التقاعس والإهمال في الحادثة التي أودت بحياته
وطالبوها القيام بدورها في متابعة قضية الشهيد وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة وتوضيح نتائج التحقيق الأولية وكشف خلفية الحادثة وكيف حدثت الوفاة لاحقاً وكذلك الكشف عن الجناة الحقيقيين والجهات التي تقف خلفهم وتقديمهم للقضاء.
أبناء الشعوبة وفي بيان صادر عن لقاءهم الموسع وصفوا موقف قيادة اللواء 35 مدرع غير متسم بالمبادرة منذ لحظة وقوع الجريمة، مشيرين أنهم لم يلمسوا المسؤولية الواجبة على اللواء كون الشهيد أحد أركانات اللواء وأحد كوادر المؤسسة العسكرية من لحظة إسعافه وحتى وفاته
البيان قال “بعد وصوله إلى المستشفى في تعز كانت حالته الصحية قد تجاوزت الخطر إلا أن ما حصل إثر ذلك والإعلان عن وفاته بصورة مفاجئة أمر يثير معه تساؤلات عدة”.