كانت مدرسة الإيمان الرائدة في منطقة الأقروض بصبر منارة للعلم والعلوم، ومقصدًا للتعليم لأبناء المنطقة والمناطق المجاورة.
ووفقاً للناشط عبد الحكيم العامري، تعاني المدرسة اليوم من تدهور شديد، يعكس حال اليمن البائس.
وقال العامري في منشزر له “إذا لم يتدارك عقلاء البلاد حال مدرسة الإيمان، سنستيقظ لنجد طلابنا إما قد تركوا التعليم أو أصبحت المدرسة خاوية على عروشها”.
وأكد أنه في الوقت الذي بدأت فيه المدارس المجاورة عامها الدراسي، لم تبدأ مدرسة الإيمان حتى الآن في تدريس حصة واحدة.
وأضاف قائلًا “أبناء مدرسة الإيمان وكل من تخرجوا منها ودرسوا فيها، يجب أن ترفعوا أصواتكم عاليًا أمام ما يجري، حتى لا تندموا حينما لا ينفع الندم”.