توفيت امس فجاة داخل الباص وهي في طريقها إلى المدينة باحثة عن من ينصفها في جريمة اغتيال ولدها الرائد محمد احمد العزي الذي تم تصفيته في سوق القات ببرباشا على يد عصابات الشر داخل تعز بقيادة شخص يلقب ( المردد ) الـذي يعمل في محور تعز.
ظلت هذه الحجة على ابواب قائد المحور خالد فاضل تترجي تسليم اخوه القاتل ولدها للعدالة كونها جريمة مشهودة وفي وسط السوق وعلى مرأ ومسمع من الجميع، ولم يشفع لها عجزها وكبر سنها، بل
ولم يشفع لها ولدها الشهيد شادي محمد احمد الذي استشهد داخل اللواء 35 ..وبعد ان عجز الامن والنيابة على ايصاله، لكون المتهم اخاً لقائد المحور.
رحلت اليوم الحجة عاجزة مقهورة مظلومة والتحقتها بأولادها الذين سبقوها، فيما القتلة طلقاء ينعمون بحماية كاملة ممن اعتقدوا انهم الجيش.