قالت مصادر محلية أن مسلحاً يدعى “محمد عبد العظيم الشرعبي” أقدم على قتل الطفل “غالب محمد غالب الجناني” البالغ من العمر 14 عاماً في حي المطار القديم وسط مدينة تعز
ولفتت إلى أن المسلح الذي لاذ بالفرار وينتمي لأحد الألوية العسكرية الموالية للشرعية أطلق 13 رصاصة على الطفل أثناء خروجه خارج من منزلهم بالقرب من مركز سيتي مول للتسوق وأرداه قتيلا على الفور.
وكشفت الناشطة د.ايمان الذبحاني البديل تفاصيل جديدة عن تورط قيادات أمنية وعسكرية في حماية الجاني والإفراج عنه قبل تنفيذ الجريمة.
وقالت في منشور لها على فيسبوك “قبل فترة ستة أشهر أقدم المسلح ” محمد عبدالعظيم الشرعبي ” على التنصت على منزل المواطن “محمد غالب الجناني” والد الضحية في حي المطار القديم وسط مدينة تعز وسمعت الأم الشباك ينفتح ويتغلق فقامت بإطفاء أضواء البيت وبعد خروج عدد من أفراد الأسرة شاهدو المسلح وتم الإمساك به إلا إنه استطاع الهروب منهم”.
مشاكل الأسرة مع الجاني
وأشارت إلى أن الأسرة تقدمت ببلاغ إلى إدارة البحث الجنائي بمدينة تعز وتم رفع البصمات من الشبابيك وحينها تم إلقاء القبض على المدعو ” محمد عبدالعظيم الشرعبي “وتم إيداعه السجن لمدة أسبوع وقبل أن يتم تحويله إلى النيابة تدخلت قيادات عسكرية وأمنية نافذة وأفرجت عنه.
ونوهت بالقول “في المرة الثانية كانت والدة الضحية في طريقها بالحارة وفجأة اعترضها المسلح محمد عبدالعظيم الشرعبي وتلفظ عليها بألفاض غير أخلاقية وذهبت الأم لتقديم شكوى وتم الإفراج عنه من قبل النافذين وقالوا بأنه التزم”
وأوضحت أنه “بعد صلاة المغرب سمعت والدة الضحية باب البيت يطرق وطلبت من إبنها (كرم) الذهاب لمعرفة من يطرق الباب وعندما ذهب (كرم) لفتح الباب شاهد المسلح (محمد عبدالعظيم الشرعبي) يقف أمام باب البيت ومن شدة الخوف رجع لوالدته يبلغها بأن المدعو الشرعبي هو من يدق الباب”.
ولفتت إلى أن المسلح الشرعبي عاد مرة ثانية بعد لحظات واقتحم البيت ودخل إلى وسط الصالة وأشهر السلاح بوجه الأم وإبنها (كرم) معتقداً عدم وجود أحد في المنزل إلا إنه تفاجأ بوجود (جد الضحية وعمه) في المجلس وهرب إلى الحارة.
وأضافت أن الأم قررت الذهاب لتقديم شكوى عند شخص يدعى (أحمد النوبة) وأثناء خروجها من البيت مع ابنها (غالب 14 عاما) صادفوا المسلح (محمد عبدالعظيم الشرعبي) في طريقهم وهو على متن سيارته وفجأة أشهر المسلح سلاحه وفتح الآمان وأطلق الرصاص على الطفل (غالب) أمام والدته حيث أصيب بالرقبة وباقي جسده ليسقط قتيلا أمام أمه ويلوذ بالفرار.