منصة شارع تعز – متابعات
رئيس عمليات اللواء 35 مدرع السابق، وأركان حرب اللواء الثالث حراس جمهورية العقيد عبدالحكيم الجبزي قال اليوم أن قتلة ابنه الشهيد الدكتور أصيل الجبزي هم أفراد محسوبون على محور تعز العسكري وقوات الحشد الشعبيالتابع لحزب الإصلاح.
وخلال تشييع جثمان ابنه أصيل اليوم إلى مثواه الأخير بعد عامين من إعدامه، طالب الجبزي بسرعة القبض على القتلة وتقديمهم للمحاكمة العادلة.
الجبزي ناشد النائب العام بالتوجيه بسرعة القبض على قتلة ابنه الشاب، الذي تعرض للإعدام والتمثيل بجثته قبل عامين، بعد اختطافه من قريته بعزلة الجبزية.
وأعدم الشاب أصيل الجبزي، وتم التمثيل بجثته قبل رميه في أحد مجاري السيول في منطقته، في مثل هذا اليوم قبل عامين، إلا أن القضية تعثرت منذ ذلك الوقت بعد سيطرت مليشيا الحشد الشعبي الأخوانية على اللواء 35 مدرع شرعية ومطاردة قادة وضباط اللواء وأبرزهم عبد الحكيم الجبزي وعبد الكريم السامعي وفؤاد الشدادي.
وفي موكب جنائزي مهيب، شيع الآلاف من أبناء تعز صباح اليوم جثمان الشهيد أصيل عبدالحكيم الجبزي، إلى مسقط رأسه في عزلة الجبزية بمديرية المعافر، جنوب غرب مدينة تعز.
المشيعون طالبوا سرعة ءلقاء القبض على قتلة الشهيد الدكتور أصيل الجبزي، وتقديمهم للمحاكمة العادلة وإقالة القادة العسكريين والأمنيين المتورطين بانتهاكات حقوق الانسان في محافظة تعز.
المشاركون في التشييع جددوا التذكير بجريمة أغتيال قائد اللواء 35 مدرع السابق اللواء الركن عدنان الحمادي والجرائم الأخرى التي طالت قيادات اللواء، وأحداث الحجرية التي أدت إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وسيطرة قوات مليشيا الحشد الشعبي الأخوانية على المرتفعات الجبلية المطلة على الساحل الغربي والمحافظات الجنوبية.
شارك في التشييع عدد من ممثلي الأحزاب السياسية وقائد اللواء 35 مدرع وعدد من ضباط وصف وجنود اللواء 35 واللواء الثالث حراس الجمهورية، وعدد من القيادات الاجتماعية في محافظة تعز وجموع كبيرة من المواطنين.
تصوير: حمزة مصطفى