تعز – جميل الصامت
كشفت وثائق ومصادر محلية عن وجود فساد مهول في تربية الشمايتين التي يديرها الاخواني محمد علي المعمري.
وأوضحت أن المعمري (الصغير) رفض تنفيذ توجيهات مدير عام المديرية عبدالعزيز الشيباني في اعادة معلمة الى مدرستها جرى تعسفها والاستغناء عنها من مدرسة الفقيد النعمان بمديرية الشمايتين في ريف تعز الجنوبي.
مدير عام المديرية (الشيباني) وجه بصريح العبارة لمدير إدارة التربية (المعمري) بالقول :يتم إعادة الاستاذة سهاد عبدالله علي حميد إلى مدرسة الفقيد النعمان ،وعدم الاعتماد على الاستغناء.
إلا أن الأخير بدلاً من إجراء تحقيق في مزاعم إدارة المدرسة جعل من نفسه طرفاً عندما تبنى وجهة النظر الأخرى، ليشرعن عملية التعسف الذي طال المعلمة بدلاً من إنصافها.
المعمري تناقض خلال رده للشيباني بتبريره حالة الاستغناء التعسفي،
تضمن ذلك التناقض اعترافاً بصحة واقعة التعسف وأن هناك محاولة لاستبعادها من المدرسة بدون مسوغ قانوني .
يتضح ذلك من خلال لفت النظر من مدير المدرسة الذي تضمن هو الآخر إقراراً بفشل إدارة المدرسة القيام بواجباتها التربوية والتعليمية.
كما يكشف الشخصية المهزوزة التي صاغت تلك (الوريقة) التي تمثل عبئ على صاحبها حقيقة، كونها تعكس حال الإدارة غير المستقرة وشخصية مديرها الفاقد للاتزان.
تقرير الاستغناء أشبه بمرافعة كيدية لمحام فاشل تضمن أخطاء إملائية فاحشة ناهيك عن ركاكة في التعبير و(تدبيج) ألفاظ وسرد جمل فيها قدح وانتقاص تم الاستعانة بها لتبرير الاستغناء الفاضح لسوء الإدارة .
ما تضمنه أن الأستاذة الجامعية الحاملة لتخصص علمي رفيع لا تجيد الكتابة (خطها ضعيف) حد زعم (المرافعة) في الوقت الذي كانت فيه المرافعة واقعة في نفس التهمة التي لم يؤكدها تقرير محايد.
ألمحت المرافعة إلى ما تضمنه سلفها (لفت النظر) – ولعله جوهر المشكلة وربما الملمة المفتاحية للقضية برمتها – جمع التوقيعات من قبل الأستاذة حد زعم المرافعة التي لم تسند بتقرير محايد أيضاً.
لم تفصح المرافعة الغبية عن السر الحقيقي وراء عملية التعسف ،لكنها كشفت ماحرص المتآمرون على اخفائه.
وهذا غيض من فيض لحال الإدارة التربوبة في ريف تعز الجنوبي.
وليس ببعيد الموقف المخزي لإدارة لمعمري (الصغير) تجاه ما تعرضت له مدرسة شرف شرجب موخراً.
وكانت 25 مدرسة ومئات المعلمين والمعلمات يقفون صفاً واحداً في موقف تضامني من أجل مؤسسات التعليم وضرورة إحترامها والحفاظ على مكانتها، في حين كان لإدارة المعمري شأن آخر.