شارع تعز – خاص
وفقاً لمعلومات خاصة حصلت عليها شارع تعز يسعى حزب الإصلاح بتعز إلى السيطرة على أجزاء واسعة من مديرية سامع المحاذية لعزلة بني يوسف.
مصادر قبلية أفادت شارع تعز أن الإصلاح عمل على نشر ومركَزة قوات تابعة للواء 35 مدرع المدعومة بعناصر مليشيا الحشد الشعبي الإخوانية في قرى ومناطق وجبال بني يوسف المتاخمة لمديرية سامع.
عديد مواقع ونقاط عسكرية جديدة جرى استحداثها في عزلة بني يوسف منذ رمضان الفائت حسب المصادر وذلك في مدرسة الرشاد بمنطقة عقف ومدرسة الاشعاع القديمة وعلى امتداد الجبال الممتدة من منطقة خرعسة مروراً بالرهضة وشرار وجبل ثمران ووصولاً إلى رأس الواد.
المصادر أكدت أن مليشيا الإصلاح استحدثت معسكراً تدريباً جديداً أعلى منطقة شرار بالقرب من قمة جبل ثمران عززته بأسلحة ثقيلة ومدافع إلى جانب إنشاء نقاط عسكرية في قرى بني يوسف لافتة في ذات الوقت إلى أن عناصر المليشيا الإخوانية تختفي خلال النهار وتعمل على تمشيط المنطقة ليلاً.
وأشارت إلى أن قادة عسكريين تابعين لمليشيا الإصلاح يقومون بزيارات ميدانية إلى المنطقة بشكل دوري وأن جميع عقال ومشايخ عزلة بني يوسف تم التنسيق معاهم عبر هذه القيادات وقيادات إصلاحية من أبناء المنطقة.
وأكدت أنه تم دعم العقال والمشائخ بالسلاح المتوسط والثقيل وتم تخزينها في أماكن خاصه بهم في معظم المناطق المرتفعة إضافة إلى تأهيل مناصريهم في هذي المناطق ودعمهم في السلاح.
وأضافت المصادر أن قيادات اصلاحية أجرت عديد من اللقاءات المكثفة مع قيادات ميدانية لمليشيا الحشد الإخوانية في عدد من عزل مديرية سامع وقامت بتسليح العشرات من أنصارها في مناطق وعزل بكيان وحوارء وبني أحمد وسربيت تكون مهمتهم اسقاط هذه المناطق فور تلقيهم توجيهات من قيادة مليشيا الحشد الشعبي في حزب الإصلاح.
وأردفت أن مليشيا الإصلاح قامت خلال الأونة الأخيرة باستقطاب وتجنيد العشرات من أبناء عزل سامع تم تدريبهم في منطقة بني يوسف ومقر اللواء 35 مدرع شرعية وتوجيههم بالاستعداد لمعركة اسقاط مديرية سامع.