الموظفون النازحون ينفذون الأحد القادم وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي بمعاشيق عدن للمطالبة بصرف مرتباتهم.
ووفقاً لبلاغ صحفي صادر عن ملتقيات الموظفين النازحين فإن الوقفة الاحتجاجية تأتي بعد تعنت وزيري الخدمة المدنية والمالية وإصدارهما توجيهات تعسفية تجاه الموظفين النازحين.
واعتبر أن وقف رواتب الموظفين النازحين الذين يستلمون مرتباتهم الضئيلة من سلة النازحين بوزارة المالية مخالفاً لقوانين الخدمة المدنية، في وقت عجزت فيه حكومة معين عبدالملك عن معالجة قضية مرتبات الموظفين عموماً والنازحين على وجه الخصوص.
البلاغ في مطالبه دعا إلى صرف مرتبات كافة الموظفين في الجمهورية اليمنية وعدم إستخدام هذا الملف الإنساني كورقة للمزايدة السياسية بين أطراف الصراع باليمن.
وشدد على ضرورة صرف مرتبات الموظفين النازحين جميعاً دون قيد أو شرط والعمل على إستيعابهم في جهات أعمالهم بالمحافظات النازحين إليها وصرف حقوقهم من زيادات معيشية وعلاوات سنوية وتسويات وظيفية وبدل إنتقال وبدل سكن وحافز شهري لمواجهة متطلبات الحياة الكريمة والعمل من أجل إستعادة الدولة ومؤسساتها.
وأكد على أهمية وقف تعسفات وزيري الخدمة المدنية والمالية التي كان آخرها وقف مرتبات الموظفين النازحين لدواوين الوزارات والجهات للربع الأخير من العام الحالي وسرعة صرفها فوراً.
وطالب بتشكيل وحدة تنفيذية تهتم بإستقبال الموظفين النازحين وصرف مرتباتهم أولاً باول تتبع رئيس الوزراء ولها فروع في كافة محافظات الجمهورية الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
وجدد البلاغ دعوته كافة الإعلاميين والناشطين في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية الوقوف إلى جانب هذه القضية الإنسانية الهامة وعمل التقارير والتغطية اللازمة لإيصالها إلى صناع القرار المحلي والإقليمي والدولي.
ووقع على البلاغ ملتقى الموظفين النازحين وملتقى الإعلاميين النازحين إضافة إلى جمعية المعلمين المنقولين والنازحين و لجنة التربويين النازحين وكذلك تكتل الموظفين النازحين.