أعلن البنك العربي إغلاق فرعه في مدينة تعز بعد عقود من العمل المتواصل.
يرى مراقبون أنن هذه الخطوة تعكس الوضع الاقتصادي الصعب في اليمن، حيث أرجعوا هذا القرار إلى الصعوبات التشغيلية وتراجع النشاط في المدينة.
– التاريخ والتطور
وحسب المعلومات فقد كان للبنك العربي فرعان في مدينة تعز، الأول في شارع جمال والثاني في مدخل شارع مستشفى الثورة.
وفي عام 2013، أغلق البنك فرعه الكائن في بداية مستشفى الثورة ونقل أعماله إلى فرع شارع جمال.
يوكد اقتصاديون أنه خلال العقد الأول من الألفية الثالثة، كان البنك العربي من أنشط البنوك في اليمن.
ويرون أن تعقيد الإجراءات على العملاء، مثل فرض رسوم على الحسابات الجارية وتقييد حركات السحب والإيداع، أدى إلى تراجع نشاطه ابتداءً من عام 2012.
– التحديات
ويشيرون انحسار النشاط الاقتصادي في تعز خلال سنوات الحرب أثر بشكل كبير على البنوك، ومنها البنك العربي.
ويؤكدون أن البيئة غير مناسبة للاستثمار، حيث لم يعد معظم عملاء البنك يودعون أموالهم في المدينة.
– التداعيات
ويضيفون أن إغلاق فرع البنك العربي يثير علامات استفهام حول مستقبل النشاط الاقتصادي في تعز.
وطالبوا بضرورة أن تجيب السلطات في المدينة على تساؤلات التجار وأن تعيد الثقة في البيئة الاقتصادية لتعز.
يذكر أن البنك العربي، الذي تأسس في القدس عام 1930، ظل مؤسسة عالمية بأصول تجاوزت 27 مليار دولار في 2005، ويمتد تواجده إلى أكثر من 600 فرع حول العالم.
المصدر: موقع البنك العربي.