في انتهاك جديد لإدارة سجن تعز المركزي، تعرض السجين وائل المحجري لاعتداء من قبل إدارة السجن يوم أمس الخميس.
وفقًا لمعلومات حصلت عليه منصة شارع تعز، صودر هاتف المحجري وأُلقي به في زنزانة انفرادية مظلمة.
تؤكد المعلومات أن الاعتداء جاء ردًا على منشور نشره المحجري على صفحته الشخصية، عبر فيه عن إحباطه من عدم تحرك قضيته خلال ست سنوات من الاحتجاج والإضراب عن الطعام.
المحجري، الذي يقضي عقوبة بالسجن بتهمة القتل وصدر بحقه حكم بالإعدام، قال في منشوره إن الشخص المزعوم أنه قتله لا يزال على قيد الحياة ويقيم في عدن.
وأشار في منشوره المؤثر إلى أن القاضي الذي أصدر الحكم يصر على تنفيذه.
وناشد المحجري الجمهور والمسؤولين النظر في قضيته والظلم الذي يعتقد أنه تعرض له.
في سياق متصل، وجه الناشط رامز المقطري، رسالة إلى مدير السجن المركزي في تعز، عصام الكامل، محذرًا من أن الاحترام المتبادل الذي دام لسنوات قد يتلاشى إذا تعرض المحجري لأي ضرر أو تحريض داخل السجن.
وأشار المقطري إلى قضايا فساد أخرى تتعلق بالنظام القضائي في تعز، مطالبًا بالعدالة والإصلاح.