كتب: شوقي شاهر
فوائد السفر قد لا تصبح سبعاً بل أقل. قد يحدث ذلك إذا قابلتك إحدى هذه المنغصات -لا سمح الله – أثناء عبورك طريق الراهدة عدن مرورا بمديرية القبيطة والتي تعبرها مئات السيارات والقواطر والشاحنات والألاف من المسافرين وذلك بصورة يومية.
هذه الطريق التي عبدت خلال منتصف التسعينات ومثلت بساطاً جميلا تخلل تلك الجبال والمرتفعات وعادت بالفائدة الكبيرة على المواطنين والمسافرين والحركة التجارية والاقتصادية بين محافظات الجمهورية.
وقامت بيت هائل في وقت لاحق بعمل توسعة لبعض المنعطفات والأروان فيها، إلا أنها اليوم تواجه أعباءاً إضافيةً وصارت تعاني من الإهمال واللامبالاة وقلة الوعي لاسيما من قبل اصحاب القاطرات والشاحنات الكبيرة المحملة أحيانا فوق طاقتها بالبضائع.
هذه الطريق أصبحت اليوم بحاجه إلى إعادة تأهيل وتوسعة إضافية وتواجد إدارة ومعدات مرورية وضبط وتنظيم لحركة القاطرات والشاحنات الكبيرة وذلك تجنباً للمزيد من الخسائر البشرية واليومية وحرصاً على سلامة المسافرين..
وسلامة الجميع.