شارع تعز – خاص
– أمهلت محكمة الحجرية الإبتدائية قيادة محور تعز أسبوعاً فقط للرد على الأدلة الوثائقية التي قدمها الإدعاء في قضية مقتل مرافقي محافظ تعز أسامة الاشعري وأشرف االذبحاني والتي تكشف تورط قيادة المحور في عملية الاغتيال.
وفي الجلسة المنعقدة صباح اليوم برئاسة القاضي نشوان المجاهد التي تغيبا عنها محاميا المحور محمود الذيب وعادل دبوان وجهت المحكمة النيابة العامة والشرطة العسكرية بإحضار قائد محور تعز العسكري الحالي والسابق بأوامر قهرية لتنفيذ قرارات القضاء والحضور إلى قاعة المحكمة بالتربة لسماع اقوالهما لما نسب إليهما في هذه القضية
مصدر قضائي كشف لشارع تعز أن أولياء الدم سيقدمون شهوداً اضافيين في الجلسة القادمة لاثبات تورط الجنود وقادة المجاميع المسلحة وقيادة المحور في تنفيذ الجريمة وهروب السجناء من سجن الشبكة بالتربة.
المحامي المنصب من المحكمة محمد الكوشاب للترافع عن المحور رفض الاستماع للشهود في جريمة القتل واعترض على سير إجراءات المحكمة والإفراج عن المتهمين باعتبارهم جنود المحور ولم يرد كتابة على الوثائق الصوتية والفلمية والورقية التي قدمها محامي أولياء الدم الى المحكمة والتي تدين قيادات عسكرية في محور تعز في الجريمة.
الجنود المتهمين رفضوا ترافع المحامي الكوشاب وقال أحد المتهمين نحن لم نوكله للترافع عنا ولا يمثلنا مطالبين رئيس الجلسة الإفراج عنهم والذي رفض طلبهم جملة وتفصيلاً.