محمد القاضي
ها نحن ندلف الى السنة الثامنة من الحرب المجنونة….
سبع سنوات انقضت من الخراب و الدمار و التشرد و المأساة الانسانية الأكبر في العالم.
و ما زال في جعبة الجنون المزيد!!! سبع سنوات كشفت سوء تقدير الحسابات في اللعب بالنار، و إدارة المشهد بالعبث، و الملشنه والخفه، و السوشال ميديا، و بأدوات هي عنوان للفشل.
مشهد خراب، لا يقتصر، مع دخول الحرب عامها الثامن، على اليمن فحسب، وإنما يتجاوز اليوم إلى الإقليم ، في تغير كبير لمعادلة المعركة و الصراع.
إنها حرب تبدو بلا أفق و لا نهاية إذا أستمرت إدارة المشهد بهذا الشكل الذي يدفع ثمنه بالدرجة الاولى الشعب اليمني.