تشهد الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والبترول والديزل رحلة شاقة ومكلفة من مدينة عدن إلى تعز عبر مدينة التربة والمخا.
وتواجه وفقاً لسائقين سلسلة من الجبايات على طول الطريق. تبدأ الرحلة من ميناء عدن، حيث تدفع الشاحنة سند دعم وإسناد بقيمة 100,000 ريال يمني.
ويؤكدون أنه عند نقطة الرباط، تُفرض رسوم نقل بقيمة 4,000 ريال، تليها رسوم إضافية بقيمة 3,000 ريال في نفس النقطة.
وعلى خط الساحل، يؤكد السائقون أنه تُفرض رسوم بقيمة 30,000 ريال قبل رأس عمران، و5,000 ريال في رأس العارة، و5,000 ريال في ذوباب.
ويلفتون إلى أنه في الكدحة، تُفرض رسوما على النفط بقيمة 20 ريال لكل لتر، مما يجعل المبلغ الإجمالي لشاحنة النقل لا يقل عن 300,000 ريال وقد يصل إلى أكثر من مليون ريال.
وعلى خط لحج طور الباحة، يوضحون أنه تُفرض رسوما بقيمة 4,000 ريال في الفيوش، و4,000 ريال بعد فكة الوهط، و2,000 ريال في الوهط.
ووفقًا لهم تُفرض رسوم دعم وإسناد إضافية بقيمة 100,000 ريال في الوهط، ورسوم بقيمة 4,000 ريال و30,000 ريال لشاحنات البترول والديزل والغاز في الصوملي.
ويضيفون أنه في نقطة الجبولي، تُفرض رسوم بقيمة 30,000 ريال للبترول والديزل، و4,000 ريال للشاحنات الصغيرة، و15,000 ريال لبقية الشاحنات.
وقالوا أن هذه الجبايات المتعددة تُظهر حجم التحديات المالية التي تواجهها الشاحنات في رحلتها من عدن إلى تعز، الأمر الذي يزيد من تكاليف النقل ويؤثر على أسعار السلع الأساسية في الأسواق المحلية.